بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي جو بايدن في إتصال هاتفي الإثنين التوتر في القدس على إثر اعتدءات الاحتلال ضد المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إنه في ما يتعلق بتطورات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، شدد الملك عبد والله والرئيس بايدن “على أهمية استمرار التنسيق والعمل على الصعد كافة لمنع تكرار الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها وأهلها، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والدفع بالمزيد من التأزيم”.
وجدد الملك التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد الملك “ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بالحرم القدسي الشريف، المسجد الأقصى المبارك”، مشيرا إلى أن “الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات”.
وبحسب البيان، أكد الملك عبدالله والرئيس بايدن “التزام المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعالم”.