نظمت عدة أحزاب سياسية موريتانية، مساء أمس الجمعة، في نواكشوط، مهرجانا، سياسي لدعم الفلسطينيين والقدس.
وطالب المشاركون، في المهرجان، بالتحرك لوقف مشروعات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن الوقت حان لتنهض الشعوب العربية والإسلامية وتقف بشكل قوي مع الشعب الفلسطيني، “العدو الإسرائيلي اقترب منا ويجب أن نكون حذرين من المؤامرات الإسرائيلية على شعبنا وأن نكون يقظين ومتماسكين”.
واستنكر نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الخليل ولد الطيب، حملات الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيـون، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات متكررة وتنكيل بالمصلين ومنعهم من تأدية شعائرهم بشكل لم يسبق له مثيل على يد الصهاينة العنصريين.
وقال نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» الصوفي ولد الشيبان، إن المهرجان، تأكيد على أن جميع الموريتانيين معنيون بالقدس والأقصى وفلسطين.
وأضاف: «طريق التطبيع طريق خاطئ، والوقت حان لوقف هذه المشروعات»، مطالبا الحكومة الموريتانية بالاستمرار في موقفها الرافض لذلك.
ودعت الأحزاب المشاركة في المهرجان، إلى رد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وحشد الدعم اللازم لها، وجعلها قضية كل الموريتانيين، علاوة على اعتبار القدس الشريف “خطا أحمر”.