الرئيسية / الأخبار / بيرام: حادثة أطار تمثل رجوع اتباع عزيز إلى الواجهة

بيرام: حادثة أطار تمثل رجوع اتباع عزيز إلى الواجهة

قال النائب البرلماني بيرام ولد الداه اعبيد، اليوم الاثنين، إنه يتمنى أن يسفر التشاور عن “أمور وقرارات مهمة للوطن” حتى ولو لم يشارك، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن حوار 2012 الذي قاطعته أطراف في المعارضة أسفر عن نتائج كانت مفيدة للوطن، وفق تعبيره.

وأضاف ولد اعبيد، أنه سيكون تشاورًا شبيها بمؤتمر ألاك (1958)، الذي وصفه بأنه كان “حوارا بين الهويات القومية العرقية الفوقية، وغابت عنه الهويات المجتمعية حاملة المظالم”.

ووصف ذلك بأنه “انتكاسة للحوار ولأمل الناس فيه”.

وقال ولد اعبيد، إن “جناح الصقور” في نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عاد إلى الواجهة بقوة، وبدأ يدفع نحو “التوتر” ليعصف بـ “التهدئة السياسية” التي بدأت مع وصول ولد الغزواني إلى الحكم.

وأضاف: “حادثة أطار إشارة لا تبعث على الاطمئنان”، معتبرًا أنها دليل على أن “القوى الرجعية في النظام، التي تدعو إلى التوتر، بدأت تنجح”، وفق تعبيره.

وقال ولد اعبيد، إن “حادثة أطار تمثل رجوع أتباع ولد عبد العزيز (الرئيس السابق) إلى الواجهة”، واصفًا محمد ولد عبد العزيز بأنه “الأب الروحي للتوتر وحملات الشيطنة”، قبل أن يضيف أن “على الجميع أن يستحضر النتيجة النهائية التي حصل عليها ولد عبد العزيز، وبشكل خاص الرئيس (ولد الغزواني)”.

وأكد ولد اعبيد، “دخول الشرطة على الخط، في العلاقة بين النظام والشركاء السياسيين، يعني أن التهدئة لم تعد موجودة”، مؤكدا أن التهدئة شرط لا غنى عنه لتنظيم أي تشاور وطني.

وكانت الشرطة، قد انتزعت لافتة تحمل اسم حزب “الرك” غير المرخص، خلال نشاط ينظمه في مدينة أطار، شمالي البلاد، وهو الحزب الذي يمثل الجناح السياسي للنائب البرلماني، بيرام الداه اعبيد، الذي حل ثانيا في آخر اقتراعين رئاسيين، ولكنه حتى الآن لم يحصل على ترخيص السلطات.

شاهد أيضاً

ولد سيدي مولود: الشرطة لم تنكر أن جوب أمضى في المفوضية ما يقارب 4 ساعات

قال النائب البرلماني محمد الأمين ولد سيدي مولود، إن الشرطة لم تنكر أن المتوفى عمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.