اليوم الجديد أخبار على مدار الساعة
اليوم الجديد / شهد حي “كوسوفو” بمقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية ساعات متأخرة من الليلة البارحة أحداثا درامية شملت الاغتصاب والطلق الناري، والتهديد وممارسة جنس طرفها الأنثوي ادعى حصوله ـ لاحقا ـ على ترخيص للقيام بهذه الأعمالـ، في وقت يعتبر الترخيص للممارسة الدعارة وشرب الخمر مرفوض قانونيا في موريتانيا.
أحداث درامية
فصول القصة الدرامية كما رواها شهود عيان للحرية نت بدأت من لحظة استدراج ثلاثة رجال يستغلون سيارة من نوع “مرسيدس200” تبين أنهم من قطاع الشرطة لفتاة من مقاطعة الميناء والتعامل معها بملغ 15ألف قديمة لقبولها الذهاب معهم، وبعد الاتفاق قرر الفريق التوجه لمنزل أحد زملائهم في الحي المذكور، “كوسوفو” والي يوجد رفقة عائلته خارج العاصمة.
المنزل الوجهة مغلق، والحل في الأقرب
وبعد الوصول وجودوا المكان مغلقا فحاولوا كسر الباب لينتبه لهم شباب من الجيران وتوجهوا لهم فإذاهم رجال دون أن ينتبهوا للسيدة داخل السيارة فاستفسروا عن سبب تكسير الباب فقالوا إنهم أبناء الدار فقال لهم الشباب إذا احضروا المفتاح، ومن ثم عادوا للسيارة وانتظروا حتى استقرت الحركة فتوجهوا لمنزل قريب من المكان لا زال قيد إكمال البناء، وقاموا بممارسة الرذيلة ـوفق ما سترويه الفتاة لاحقا.
أفراد العصابة يهربون عن الفتاة وهوية أحدهم ستكون خيط النجاة والكشف عن الفضيحة
وبعد الانتهاء انسحبوا وتركوا الفتاة دون أن يردوها لمكان إقامتها أو يعوضوها ثمن الممارسة التي قالت إن السلطات رخصت لها وأنها محقة في المطالبة بحقها ولحسن الحظ ترك أحد أفراد العصابة بطاقته المهنية لينتبه ويعودوا فورا لكن الفتاة صرخت لينتبه الجيران مجددا وحينها بدأت معركة تعر فيها أفراد العصابة للضرب ما تسبب في هرب أحدهم وقفزه في منزل قريب من المكان فقام صاحب المنزل بإطلاق النيران ظنا منه أنه سارق فعاد هاربا وقفز في ناحية أخرى وفق الشهود.
الحرس يتدخل، والسلطة ترخص للرذيلة
وبعد عراك طويل اتصل أحد الحاضرين بالحرس الوطني المعني بأمن المنطقة وحضر ليأخذ الفتاة رفقة أفراد العصابة الثلاث في وقت تصر الفتاة على أحقيتها في مبلغ 15 ألف أوقية قديمة وأنها مصحوبة بترخيص من السلطات يخول لها القيام بعملها.
التحقيق مستمر، فأين سيقف ومن المسؤول؟%
