
عندما قررت بلدية تفرغ زينه تلوين جذوع النخيل الذي يزين الشارع الرابط بين سفارة فرنسا والملعب الأولومبي، بألوان العلم الوطني، بدت الفكرة جيدة وحضارية وتتضمن حسا وطنيا وذات بعد جمالي واضح.
غير أن المتهد الذي فاز بصفقة االتلوين هذه لم يحالفه الحظ في اختيار الألوان الصحيحة، فتحول الأحمر إلى وردي، وتحول الأخضر الصريخ والاصفر الفاقع إلى لونين باهتين لا حياة فيهما؛
لاحقا حاول المسؤول عن هذه الصفقة إصلاح ما أفسد وأصبحت الألوان
فعلا أقرب إلى ألوان العلم الوطني، غير أن السؤال ما زال معلقا، أي مؤسسة هذه التي تسيء بهذه البساطة إلى الألوان الوطنية؟
يرى بعض المتابعين أنه كان حري بالبلدية أن لا تمنح هذه الصفقة من أموال الشعب لجهة تنفيذية متهاونة إلى هذا الحد.