
اليوم الجديد/ في كل دول العالم تكون المهمةالأولى والرئيسة لأي مجلس بلدي منتخب هي نظافة البلدية وإعطائها الوجه الحضاري المناسب
والائق بها ومن المعروف سلفا أن العمدة وأعضاء المجلس البلدي جاء نتيجة إنتخابهم من طرف ساكنة البلدية وهو مايفرض عليهم خدمتهم بالغالي والنفسي
ومن بين الأشياء التي تأرق كل بلديات العاصمة نواكشوط بلامنازع قضية القمامة وهي إشكالية كبرى واتحدى عملاق واجه ويواجه كل الحكومات في موريتانيا ويأرق كل رؤساء المجموعة الحضرية في العاصمة عبر تاريخها ويثبت ضعفها أمامه ومنذو نشئة البلديات في تسعينيات القرن الماضي والمختص الأول والوحيد بإزالة القمامة والعاصمة و البلدية ممثلة في المجلس البلدي وظل الحال على حاله والقمامة تزداد والبلديات تضعف أمام تكاثر القمامة في شوارع العاصمة حتى قررت المجموعة الحضرية محاولة حل الإشكال واستدعت شركة فرنسية مختصة بإزالة القمامة وتنظيف المدن تم إبرامالعقد مع الشركة وجا ءت الشركة بمعداتها وبدأت في التعاقد مع اليد العاملة
والائق بها ومن المعروف سلفا أن العمدة وأعضاء المجلس البلدي جاء نتيجة إنتخابهم من طرف ساكنة البلدية وهو مايفرض عليهم خدمتهم بالغالي والنفسي
ومن بين الأشياء التي تأرق كل بلديات العاصمة نواكشوط بلامنازع قضية القمامة وهي إشكالية كبرى واتحدى عملاق واجه ويواجه كل الحكومات في موريتانيا ويأرق كل رؤساء المجموعة الحضرية في العاصمة عبر تاريخها ويثبت ضعفها أمامه ومنذو نشئة البلديات في تسعينيات القرن الماضي والمختص الأول والوحيد بإزالة القمامة والعاصمة و البلدية ممثلة في المجلس البلدي وظل الحال على حاله والقمامة تزداد والبلديات تضعف أمام تكاثر القمامة في شوارع العاصمة حتى قررت المجموعة الحضرية محاولة حل الإشكال واستدعت شركة فرنسية مختصة بإزالة القمامة وتنظيف المدن تم إبرامالعقد مع الشركة وجا ءت الشركة بمعداتها وبدأت في التعاقد مع اليد العاملة
وانطلقت في العمل لكن بعد فترة من الزمن عجزت عن تنفيذ مهمتها وقررت الإنسخاب في صمت
وتضرر من تضرر من خطوتها تلك من العمال وتجرع المرارة وبعد ذالك أسندت الدولة مهمة نظافة العامة للقوات المسلحة وأطلقة حملة وطنية لنظافة العاصمة قادها رئيس الجمهورية نفسه وأتت تلك الحملة نتايج مهمة أثناء قيادة الرئيس لها لكن بعد ذالك بدأت تتراجع وعجزت ايضا القوات المسلحة في القضائي على القمامة وحينئذ ن قررت الدولة التعاقد مع شركات القطاع الخاص لنظافة العاصمة وتم التعاقد فعلا ولازلت تلك الشريكات عاجزة عن القضاء على القمامة في العاصمة وفي الفترة الإخيرة بدأت تطفو على السطح ظاهرة غريبة لمعالجة القمامة لها وجهان الأول عربات الحمير التي تنقل لك قمامت منزلك مقابل مبلغ 100أوقية من العملة القديمة والوجه الثاني هو رمي أكوامن من القمامة على قا رعة الطريق وحرقهاليلا أوقيلولة ليظل المواطن يعاني من رائحة القمامة المحروقة دون منقذله
ذاك التحقيق الي كتلك البارح مافات اوف مزلت نكتبو حنين أنوفيه لك إنشاء الله
والسبب في أزمة القمامة تلك هو مايلي
١الثقافة السائد في المجتمع الموريتاني والتي تنظر للدولة على أنها
جسم غريب وشاة بفيفاء لك ولي أخيك ولذئب
وانطلاقا من هذا المبدأ يرمي المواطن القمامة على الشارع وفي الساحة العمومية دون أن يهتم بمظهر المدينة وهنا تكمن العقبة الكبرى ثانيا عدم جدية الجهات المشرفة علىالنظافة وخاصة الإدارة والعمال
ضف لذالك عدم الجدية الذي يطبع جميع الإجرتءات المحيط بالقمامة والقضاء عليها
والحل يكمن في الإجراءات التالية
فرض رقابة صارمة على الشركات المكلفة بإزالة القمامة وعدم التسامح معها عند التقصير
فرض غرامات مالية ضخمة على من يرمون القمامة في الشوارع وعقابهم إنشاء لحان في كل مقاطعة مهمتهاالإشراف على عملية الرقابة تلك
إشاعة ثقافة النظافة وأهميتها وتنمية روح المواطنة
المجتمع
معالجة الساحات العامة وإعادة تأهيلها وغرس الأشجار الخصراء فيها وحرستها حتى تكون متنفسا مريحاللمواطنين وتقطع الطريق على العصابات التى تحمل القمامة وترميها في تلك الساحة صيانة الطرق
معاقبة العصابات التي تقوم بحرق القمامة وسجن أعضائها