تشارك مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري على رأس وفد من قطاعها، في اجتماعات الدورة ال50 للجنة الأمن الغذائي في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، والتي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما من 10 وحتى 13 اكتوبر الجاري.
وقالت المفوضة في كلمة ألقتها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة، إنه وعلى الرغم من الأزمة الصحية العالمية، والحروب التي أثرت على سلاسل الإمداد والتموين بالمواد الغذائية وما نتج عن تلك الظروف من غلاء أسعارها، فقد بادرت الحكومة الموريتانية بوضع خطة محكمة لتحجيم آثار تلك الأزمات على الظروف المعيشية للمواطنين، مردفة أن موريتانيا كواحدة من بلدان الساحل، معرضة بشدة لمخاطر التغيرات المناخية، بفعل عوامل الجفاف والتصحر، كما أنها البلد الوحيد في منطقة الساحل الذي يؤوي آلاف اللاجئين بفعل الإضطرابات التي تشهدها المنطقة.
وأضافت أن الحكومة ، وضعت خطة محكمة للنهوض في مجال الأمن الغذائي، على المستويين القريب والمتوسط، وتسعى لمواكبة السكان الأكثر عرضة لمخاطر انعدام الأمن الغذائي، كما تهدف إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي.
ودعت المفوضة المنظمة الدولية، وشركاء موريتانيا إلى مؤازرة جهودها، لتحقيق هدفها في الوصول إلى مبتغاها لتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء من خلال دعم وتشجيع الإنتاج الزراعي.
كما ألقت مفوضة الأمن الغذائي صباح اليوم الثلاثاء، كلمة في ورشة ضمن اجتماعات الدورة ال50، خاصة بالمرأة الريفية والأمن الغذائي، أبرزت فيها الدور المحوري الذي تلعبه المرأة الريفية الموريتانية، باعتبارها في كثير من الأحيان المعيل الأساسي للأسر في الوسط الريفي، داعية إلى دعمها وتشجيعها بغية خلق فضاء ريفي بنّاء، يكون رافدا للجهد التنموي للبلاد.