
اليوم الجديد/ ترتفع الأصوات المطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب هذه الأيام في مناطق عديدة بالشرق الموريتاني الذي يعرف ارتفاع درجات للحرارة حتى قبل دخول فصل الصيف.
ففي مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة طالب الأهالي بتوفير الماء الشروب وخرجوا في وقفات مصحوبين بمئات قنن الماء الفارغة للتعبير عن حادتهم الملحة في توفير الماء.
وكان ساكنة مركز لعوينات الإداري قد خرجوا أيضا في تظاهرة للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب ونظموا وقفة احتجاجية بالمركز للفت الأنظار إلى حاجة المدينة النائية للماء الصالح للشرب، قبل تفاقم المعاناة مع اقتراب فصل صيف ينذر بموجات حر شديدة.
وفي مدينة لعيون عاصمة الحوض الغربي شرق موريتانيا أبدى الأهالي مخاوفهم من تفاقم المعاناة في ظل انقطاعات متكررة لشبكة المياه رغم أن الساكنة يدفعون الضرائب للشركة إلا أن الانقطاع يستمر في بعض الأحيان لمدة أسبوع.
ومهما يكن فإن آمال ساكنة الشرق الموريتاني تبقى معلقة لأجل التغلب بشكل كلي على أزمات العطش بمشروع “أظهر” الذي تقول الحكومة أنه سيحل مشاكل نقص المياه.
مشروع ورغم ما حام حوله من شكوك إلا أن القائمين عليه يقولون إن الأشغال فيه مستمرة وأنه سينتهي وفق الآجال المحددة.